لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

ما الجديد في المقترح الذي وافقت عليه حماس للهدنة في غزة



تترقب الأوساط الدولية والإقليمية رد الاحتلال على أحدث مقترح قدمه الوسطاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر لمدة 60 يومًا. جاء ذلك بعد أن قدمت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى ردًا إيجابيًا على المقترح، مما يضع الكرة الآن في ملعب حكومة الاحتلال.

وصف المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، المقترح بأنه “أفضل الخيارات الممكنة” لحقن الدماء. ورغم أن المقترح الجديد لا يختلف كثيرًا عن صيغة سابقة طرحها المبعوث الأمريكي، إلا أنه يتضمن تعديلات جوهرية استجابت لمطالب سابقة لكلا الطرفين.

أكد الأنصاري أن رد حركة حماس كان “إيجابياً جداً”، مما يزيد من الضغوط على تل أبيب لقبول الصفقة. يحمل المقترح الجديد في طياته تعديلات رئيسية تمثل نقاط الخلاف السابقة، وأبرزها ضمانات استمرار الهدنة.

ينص المقترح بوضوح على أن وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا سيتم بضمانات من الوسطاء، بما في ذلك الولايات المتحدة. الأهم من ذلك، أنه ينص على استمرار وقف إطلاق النار ما دامت مفاوضات المرحلة الثانية مستمرة، وهو تعديل جوهري لم يكن موجودًا في المقترح الأصلي.

يتضمن المقترح أيضًا آلية تبادل الأسرى، حيث يشمل إطلاق سراح 10 محتجزين أحياء على دفعتين، مقابل إطلاق سراح نحو 140 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي المحكوميات العالية والمؤبدة، بالإضافة إلى النساء والقصر والمعتقلين من غزة بعد 7 أكتوبر.

سيتم تسليم جثث 18 رهينة للاحتلال على مرحلتين، مقابل عدد محدد من جثامين الفلسطينيين، وهو ما يشبه إلى حد كبير ما ورد في المقترح الأصلي. كما ينص المقترح على انسحاب قوات الاحتلال إلى مواقعها السابقة قبل خرق وقف إطلاق النار في مارس الماضي.

تشمل الصفقة أيضًا الاتفاق على مناقشة القضايا المصيرية ضمن مفاوضات المرحلة الثانية، بما في ذلك إدارة قطاع غزة، واليوم التالي للحرب، ومستقبل سلاح الفصائل الفلسطينية، كجزء من صفقة شاملة ونهائية.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة