لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

مدير عام أوقاف غزة: خسائر القطاع الديني تفوق 500 مليون دولار



قال المدير العام بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة أنور أبو شاويش إن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق القطاع دمرت المساجد ودور العبادة والمقابر والعقارات والممتلكات الوقفية. وأكد أن الاحتلال انتهك جميع المحرمات والقوانين الدولية والإنسانية، وألحق خسائر وأضرارا بالقطاع الديني والوقفي تفوق قيمتها أكثر من 500 مليون دولار.

استهدف الاحتلال نحو 1160 مسجداً ما بين تدمير كلي وجزئي من أصل 1244 مسجداً في قطاع غزة، حيث بلغ عدد المساجد المدمرة كلياً 909 سُوّيت بالأرض، وطالت 251 أخرى أضرار جزئية بليغة جعلتها غير صالحة للاستخدام. كما دمرت آلة العدوان الإسرائيلية 3 كنائس في مدينة غزة.

وصف أبو شاويش إجرام الاحتلال بأنه وصل إلى قصف مساجد ومصليات على رؤوس المصلين الآمنين، مثلما حدث في مصلى مدرسة التابعين في مدينة غزة. وأوضح أن استهداف وتدمير الاحتلال للمساجد أدى إلى تعطيل إقامة صلوات الجمعة والجماعة فيها.

رغم ضراوة الحرب الصهيونية، أنشأت وزارة الأوقاف بالتعاون مع المؤسسات الشرعية أكثر من 500 مصلى مؤقت في جميع أنحاء قطاع غزة لرفع الآذان، خاصة داخل مخيمات النزوح لضمان استمرار إقامة الصلوات وعقد حلقات تحفيظ القرآن.

أشار أبو شاويش إلى أن الأموات لم يسلموا من بطش الاحتلال، حيث استهدف 40 مقبرة من إجماليها البالغ 60 مقبرة، من بينها 22 تم تدميرها كلياً و18 جزئياً. كما زاد إجرامه بنبش القبور وسرقة جثامين الشهداء والموتى.

شدد أبو شاويش على تعمّد جيش الاحتلال استهداف الأئمة والعلماء، حيث بلغ عدد الذين استشهدوا من موظفي الوزارة ودعاتها وأئمتها أكثر من 330، ولا تزال قوات الاحتلال تعتقل 27 موظفاً في وزارة الأوقاف.

مع استمرار حرب الإبادة الجماعية على غزة، استشهد عشرات آلاف الشهداء، مما أدى إلى نقص حاد وكبير في توفر مستلزمات دفنهم، خاصة الأكفان. وقد أطلقت الجهات المختصة نداءات لتوفير الأكفان لحفظ كرامة الموتى.

في إطار التدمير الممنهج، دمرت آلة الاحتلال 646 عقاراً وقفياً في غزة، مما أدى إلى تضرر كافة المستأجرين من أصحاب المصانع والورش والتجار. كما حرمت الحرب سكان غزة من أداء فريضة الحج ومناسك العمرة على مدار عامين كاملين.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة