لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

القوات المسلحة اليمنية: سنستهدف السفن والبوارج الأميركية بالبحر الأحمر إذا هاجمت واشنطن إيران



أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم السبت، موقفها الثابت والمبدئي برفض ما وصفته بـ”العدوان الصهيوني” على فلسطين ولبنان وسوريا، وكل بلد عربي أو إسلامي يتعرض لما أسمته “العدوان الإسرائيلي”.

وأكدت القوات في بيان رسمي أنها ستتعامل بحزم مع أي تدخل عسكري أميركي مباشر في الهجوم ضد إيران إلى جانب “العدو الإسرائيلي”، مشددة على أن بوارج وسفن الولايات المتحدة في البحر الأحمر ستكون ضمن أهدافها المشروعة في حال تم هذا التدخل.

وأوضح البيان أن “العدو الإسرائيلي” يسعى، بحسب تعبيره، إلى فرض سيطرته الكاملة على المنطقة وتنفيذ “المخطط الصهيوني بدعم أميركي غير محدود”، مشيراً إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمثل العائق الأكبر أمام هذا المشروع.

وأضاف أن “أي عدوان أميركي مساند لـ(إسرائيل) ضد إيران، يأتي ضمن هذا المسعى للهيمنة الشاملة، ويهدف لمصادرة حرية الأمة وكرامتها واستقلالها، واستعباد شعوبها، ونهب ثرواتها، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة للمقدسات والأرض والعرض”.

وأكدت القوات المسلحة أن المعركة “هي معركة الأمة جمعاء”، داعية إلى الجهاد والتحرك دفاعاً عن الأمة ومقدراتها، ومشددة على أن اليمن سيظل يرصد جميع التحركات المعادية، خاصة تلك التي تستهدف أراضيه وشعبه، وسيتخذ ما يلزم من إجراءات مشروعة لحماية البلاد.

وجدد البيان التأكيد على أن “اليمن العزيز بشعبه وجيشه وقيادته سيقف إلى جانب كل بلد عربي أو إسلامي يتعرض للعدوان الصهيوني، وسيدعم كل من يقرر التصدي لهذا العدوان دفاعاً عن نفسه أو نصرة للمقاومة الفلسطينية”، مشدداً على أن اليمن “لن يتخلى عن غزة ولن يسمح بتمرير مخططات الكيان الإسرائيلي المدعوم أميركياً في المنطقة”.

ولوّحت الإدارة الأميركية، بإمكانية التدخل العسكري المباشر إلى جانب “إسرائيل” في حربها الجارية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك في ظل التصعيد المتواصل بين الجانبين منذ أكثر من أسبوع.

وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في تصريحات لشبكة “فوكس نيوز”، إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب تطورات المعارك، وإن جميع الخيارات، بما في ذلك الدعم العسكري المباشر، مطروحة على الطاولة إذا ما اقتضت الحاجة لحماية أمن “إسرائيل” أو منع تهديدات وشيكة من إيران.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرّح، في وقت سابق، بأن واشنطن ستتخذ قرارها بشأن الانخراط المباشر في الحرب خلال أسبوعين، مشيراً إلى أن الوضع “معقّد ومتغير” ويتطلب تنسيقاً مع الحلفاء الأوروبيين وشركاء الشرق الأوسط.

وتزامنت هذه التصريحات مع وصول تعزيزات عسكرية أميركية إلى المنطقة، شملت مدمرات في شرق المتوسط والبحر الأحمر، بالإضافة إلى حاملة الطائرات “نيميتز”، وسط تحذيرات من توسيع رقعة النزاع ليشمل ساحات إقليمية أوسع، بينها اليمن ولبنان والعراق.

تأتي تهديدات القوات المسلحة اليمنية في ظل التصعيد العسكري غير المسبوق بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية و الاحتلال، الذي اندلع 13 يونيو من الشهر الحالي، مع بدء الأخير شنّ غارات جوية وصاروخية على أهداف إيرانية داخل الأراضي الإيرانية، بما في ذلك منشآت نووية ومواقع عسكرية، وردّت طهران بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية والمسيّرات على أهداف إسرائيلية في عمق فلسطين المحتلة ضمن عملية “الوعد الصادق 3”.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة